Telegram Group Search
Forwarded from مختارات
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
أخص جوانب اكتساب الملكة العلمية | الشيخ يوسف الغفيص
قال الحسن البصري: «مَن أَحبَّ أَن يَعلَم ما هو فلْيَعرض نفسَه على القرآن».
«واعتراض الخُلَعاء دائم، لأنَّهم يريدون جريان الأمور على أغراضهم، فمتى انكسر لأحدهم غَرضٌ= اعترض.

ولَو فَهِموا أنَّ الدنيا مَيدان مسابقة، ومارستان صَبر، ليَبِينَ بذلك أثَر الخَالِق= لمَا اعتَرضوا، والذي طلَبوه مِن السلامة وبلوغ الأغراض= أمامهم، لَو فَهِموا».

ابن الجَوزي
«فصل الدين عن السياسة: كنا نَعجب لهذا القول مِن خوارج الأتراك، ونقول إنها نزعة مسيحية، وجهل كبير بدين المسلمين».

يوسف الدجوي، من كبار علماء الأزهر، توفي ١٩٤٦م.
غزة
Forwarded from يوسف سابق.
الله أكبر ولا غالب إلا الله.
لا بد أن نعلم أن الآلة الحربية والأمنية والتجسسية المستعملة ضد أهلنا غزة هي أعلى وأقصى ما وصلت إليه البشريّة من القدرات التقنيّة، وأن مساحة غزة صغيرة جدا، وأن الحرب لها ثمانية أشهر، وأن الدمار الذي حصل كفيل بإخضاع أقوى الرجال.

ومع ذلك نحن نشاهد بأعيننا عجز المحتلين عن تحقيق هدفهم الأكبر من الحرب إلى الآن، ونشاهد أثر قوّة الإيمان بالله كيف تعمل في النفوس، ونوقن بإحاطة الله بكل شيء، فلا يحدث شيء إلا بإذنه،

وهذا من أعظم ما يحرر الأمة من حالة العجز والخور التي تعيشها، حين تثق بالله وحده وتتوكل عليه ولا تخاف أعداءه.
لحظة تاريخية، وما بعدها تاريخ
«قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين، ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا، فتربصوا إنا معكم متربصون»
وصلني على البوت:

استفسار بخصوص جماعة "الدولة" هل هم على حق او باطل وما حكمهم جزاكم الله خير


الجواب:
من العجيب أن هذا السؤال بدأ يتكرر الفترة الأخيرة، وأنا أقولها نصيحة لله وصدقاً معه ولا أرجو بهذا رضى أحد ولا أخاف سخط أحد:

هناك جماعتان ضالتان منحرفتان، تحتكران الحق، وتضللان المخالفين لهما، وليس معهما عالم واحد، وكل الأمة تخالفهما، وهما جماعة الدولة (داعش) وجماعة الحدادية؛ وإني أدين لله تعالى بضلال منهجهما، وبُعد طريقهما عن هدي النبي المصطفى ﷺ.
وضلال الغلو لا يختص بهاتين الجماعتين بل يوجد في غيرهما، كما أن الانحراف بالتفريط والانحلال والفجور وهدم الثوابت كثير كذلك بل هو أشد من الغلو وأكثر انتشاراً، كتيارات الإلحاد والنسوية وإنكار السنة وتذويب الهوية الإسلامية ونحو ذلك،
والمعصوم من عصمه الله، وخير الهدي هدي محمد ﷺ.
وقد بينتُ معالم هدي المصطفى ﷺ ومنهجه في هذه السلسلة التي أرجو لمن يشاهدها الانتفاع بها:
https://youtube.com/playlist?list=PLZmiPrHYOIsTv39es8eiUro0NemCzT7GO&feature=shared
Forwarded from إبراهيم سابق
الأديب مصطفى لطفي المنفلوطي -رحمه الله- رجل بصير، وتراثه الاجتماعي بالذات يستحق التدريس والاهتمام وأن يتصدر في مجالات التربية وأن يحفظه المربون والآباء والأمهات، والبنون والبنات.

أذكر أنني وأنا في العاشرة من عمري تقريبا، رأيت والدي يقرأ في كتابه (النظرات)؛ فأخذت الكتاب -ولم يكن عندنا وقتئذ كمبيوتر ولا تلفزيون- فكانت القراءة سيدة أوقات الفراغ!
أمسكت الكتاب، وكنت إذا وجدت مقالا موضوعه قصة قرأتها، وإذا كان موضوعا فكريا تجاوزته 😄
ثم بعد ذلك قرأت (العبرات) فهيج مدامعي، ثم قرأت له رواية (الشاعر)، ثم (في سبيل التاج)، ثم (ماجدولين)، ثم عدت للنظرات مرة أخرى وأنا في الإعدادية تقريبا فقرأته كله فيما أذكر ٣ أجزاء، ثم عدت إليه في بداية المرحلة الثانوية فقرأت أغلبه مجددا.

والحق أن المنفلوطي أديب نادرة، وهو أديب النفس قبل اللفظ، وهو رجل أزهري حر تقي نقي، يحيي فيك عزة الإسلام، ونخوة العروبة ومروءة العرب، كما يغرس فيك الوفاء والشرف والفضيلة والحياء، ويأخذ بمجامع قلبك حين يتكلم عن الحب والمتحابين، أو عن الحزن والمحزونين، فيسقيك من الحب جرعات، ومن الحزن كؤوسًا مُترَعات :)

لكنني أعتبره المؤسس الأول لقلمي وبياني، وأعتبره غرس في نفسي ذائقة الأدب غرسًا، وأحسب أن لكتبه أكبر الأثر فيما أكتب وأخطب منذ ذلك الحين.

لم يأسرني في المنفلوطي شيءٌ كصدقه؛ صدقه مع نفسه، ومع دينه، ومع مشاعره، وفي مواقفه، وحينما يبث خلجات نفسه وهمسات ضميره، تلك نفسٌ توزن بالذهب والله!

صحيح أنك واجدٌ في حديثه شيئا من الغرام وحديث العشاق -خصوصا في رواياته المترجمة عن الفرنسية كالشاعر والفضيلة وماجدولين-، لكن كلامه فيها تحفه الفضيلة ويحدُّه الدين والحياء، وقد كان هذا منفذي الوحيد إلى عالم المراهقة في سن المراهقة 😁

لهذا أرجو من كل أبوين أن يغرسا في أبنائهما القراءة غرسًا، وأن يملآ أنفسهم من تراث الأدباء العرب الفضلاء كالرافعي والمنفلوطي والطنطاوي، فإن ذلك يجمع بين ملء الفراغ، وتحسين اللغة، وتهذيب النفس، وصقل المشاعر، والخبرة في الحياة وأحوال الناس، إلى غير ذلك مما لا يمكن حصره من الفوائد العظيمة.

جزى الله أبي خيرًا على منعه لنا من التلفزيون، وعلى ما فتح عليه عيوننا من الكتب، وعلى ما ربانا عليه -وكذلك أمي- من الصدق والفضيلة، فإننا جميعا ما زلنا نجني ثمارهما فينا، ويجنيها كذلك من عاشرونا وعاملونا في دين أو دنيا.

رب ارحمهما كما ربياني صغيرا، واحفظهما بحفظك في الحياة، واختم لهما بالباقيات الصالحات.

وغفرانك اللهم.
«رأيتُ أناسا مِن أهل الحديث والفقه فيهم خير ودِين وصفات حميدة، وبعضهم أديَنُ مِن بعض، والكمال عزيز.

فالزَم الصمت والتواضع، والْحظْ نفسك بعين النقص، وانظر إلى إخوانك بعين الرأفة والرحمة وإقامة العذر».

الحافظ الذهبي
قال عبد الله بن مسعود: «مَن أفتى الناس في كل ما يستفتونه: فهو مجنون».
2024/06/17 17:43:56
Back to Top
HTML Embed Code: